من أنت؟ من تكون؟

أنا مخلوق من بني البشر، أتحدث العربية بطلاقة -والحمدلله- مقارنة بمخرجات التعليم في هذه الأيام، وبركاكة شديدة مقارنة بأيام العصر الجاهلي في شبه الجزيرة العربية.

أتساءل دائما عن كل شيء، حتى تعب المدرسون من أسئلتي، وهرب المدراء مني في عملي، ولكنني لا زلت أثق بعقلي الفضولي الذي لا ينفك عن سؤالي: “لماذا؟”

ينصب جل شغفي في التعليم والعدل. ولا أعني بالعدل النظام القضائي، بل عدل الإنسان لنفسه أولا وللناس ثانيا. وأتمنى أن أرى الناس من حولنا واعية مثقفة بما يجري حولها، وهذه المدونة تحتوي بعض الخواطر التي أود مشاركتها بني البشر من حولي، خصوصا المتحدثين باللغة العربية منهم.