أبوظبي في 29 يناير 2023م، الساعة 5:24 مساءً
هل لك أن تتخيل الحياة معي؟
تخيلها بطريقتك… ولكن…
.
.
.
أنت تنتظر مني أن أعطيك ما وراء “لكن”؟
.
.
.
هل أضعت للتو لحظات إضافية من حياتك منتظرا ما أريد أن أقوله لك كحدود فكرية لتخيل الحياة؟
هل لك أن تتخيل كم من حياتنا أضعنا بحثا أو صبرا لما بعد “لكن”؟
هل لك أن أحببت شيئا في هذه الحياة، ولكنك لم تقم بما يلزم للحفاظ عليه؟
هل لك أن عشت حياة مليئة بالنعم، ولكنها تفتقر ما اشتقت إليه؟
هل تحب من تحب، ولكن الأمر أشد مما يمكنك البوح به؟ أو أنك لا تستطيع أن تصل لما تشاء؟
تخيل حياتك بطريقتك، ولكن… تذكر أنها حياتك أنت… فلا فرار من ماضيك.
ولا حياة سوى هذه الحياة: فأنت في مكانك لن يتغير ما تتمناه لأنك تتمناه. ولعلك ستعيش يوما من الأيام سعيدا لما آلت إليه الظروف…
.
.
.
ولكن “لكن” ستطاردك ما دمت حياً.
وسيبقى السؤال الأبدي: ماذا لو…
سؤالٌ يفتح باب الشيطان، والأحزان، والآمال… ولا مرد لك من “لو” سوى “قدّر الله وما شاء فعل”
الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضاه.
5:38 مساءً